قبل أن نفصل في نتيجتك دعينا نطرح بين يديك المعلومات الهامة التالية:
ما معنى تقدير الذات؟ وما علاقته بالثقة بالنفس؟
تقدير الذات هو مدى إيمانك بأنك قادرة على أن تتكيفي مع التحديات الأساسية في الحياة، وبأنك جديرة بالنجاح وتحقيق السعادة فيها وأنك صاحبة قيمة وأهمية، وهو أساس الثقة بالنفس.
نتيجة تحليل مدى ثقتك بنفسك:
إن نتيجتك تبوح بأنك تمرين في مرحلة انخفاض شديد في تقديرك لذاتك وتعانين ضعفًا كبيرًا في ثقتك بنفسك خصوصًا في الوقت الحالي (وقت إجراء الاختبار على الموقع).ولعلك تعرضتِ لأحد الأمور التالية أو لأكثر من واحد منها، وهذه المسببات هي :
إخفاق متكرر في تحقيق ما تريدين.
هجر إنسان تحبينه ومكابدة لوعة الفراق.
مرض شديد أو إعاقة تجعلك تحتاجين إلى غيرك.
فقدانك القدرة على الاستقلال بنفسك.
تعرضتِ لضائقة مالية عويصة.
خذلك من تثقين به (صديق أو حليف أو شريك ..إلخ.
تتلقين نقدًا شديدًا لاذعًا ومتكررًا ممن حولك.
تعرضتِ إلى التشكيك في قدراتك تشكيكًا كبيرًا خصوصًا ممن له مكانة عنده.
تعرضتِ إلى الخيانة أو الخداع وتضررتِ من ذلك كثيرًا.
تواجهين تغيراً أو تحديًا جديدًا وكبيرًا في حياتك وأنت غير مؤهلة له.
التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لك وعدم الاعتماد عليك في الأمور الهامة.
عدم إعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .
عندي لك خبر سار جدًا عن تقدير الذات والثقة بالنفس:
عزيزتي المستخدمة! صحيح أنك تمرين بمرحلة انخفاض في تقديرك لذاتك ولكن أبشرك بالأخبار السارة بشأن ثقتك بنفسك :
إن الشعور بتقدير الذات يتغير من وقت إلى آخر والشعور بالثقة في النفس يخضع للمؤثرات الداخلية والخارجية.
مستوى الثقة بالنفس يختلف تبعا للمواقف والأوقات ويتبدل وقتيًا من خلال تجاربك ومشاعرك السارة وغير السارة.
هناك الكثير جدًا من الناس تبدلت أحوالهم واكتسبوا الثقة في أنفسهم وأصبحوا ينعمون بحياة سعيدة وناجحة.
إن شعورك بالثقة بالنفس لا يعتمد على أحد بعد الله إلا أنت.
لا يستطيع أحد غير الله سبحانه وتعالى أن يمنعك من الثقة بنفسك.
لقد جعل الله لتقدير الذات وسائل وطرق إذا اتبعتها وصلتِ إلى الشعور بالثقة بالنفس بإذن الله تعالى.
فهل أنت مستعدة لبذل المطلوب لتصلي إلى أعلى مستويات ثقتك بنفسك؟
أسرار الشعور بالثقة في النفس؟
من ألطف وأجمل ما قرأت الحديث الذي حسنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الجامع وهو: أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أصحابه من مهاجري الحبشة عن أعجب ما رأوا بأرض الحبشة فقال: (حدثُوِنى بَأَعَاجِيبِ مَا رَأَيُتم بِأَرضِ الحبشة؟ فقال أحدهم: رأيت امرأة عجوزاً تحمل جرة ماء على رأسها، فجاء شابُ فدفعها في ظهرها بين كتفيها من الخلف دفعةً فأوقعها على الأرض، فخرت على ركبتيها وقد انكسرت جرتها أو قلتها، فلما استوت المرأة على الأرض نظرت إلى هذا الشاب وقالت: سوف تعلم يا غدر! أي: يا غادر! يا ظالم!- إذا وضع الله الكرسي يوم القيامة واقتص للمظلوم من الظالم، سوف تعلم مكاني ومكانك عنده غداً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدقت صدقت! لا يقدس الله أمةٌ لا يؤخذ لضعيفهم من قويهم).
هل مكانك في الدنيا هو الذي يحدد قيمتك؟
هل ضعفك وقلة حيلتك في الدنيا دليل على أنه لا قيمة لك؟
هل تعرضك للظلم أو التحقير والتشكيك في الدنيا يعتبر نهاية الأمر؟
لماذا خُلقتِ؟ وما هي الغاية التي من أجلها خُلقتِ ووُجدتِ؟
ما قيمتك وما سبب فخرك الأساسي بنفسك؟
المؤمن حينما يبحث عن إجابة هذا السؤال عند خالقه يجد الجواب واضحاً، فهو الذي خلق الخلق لغاية يعلمها ويريدها سبحانه،حيث قال تعالى : "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" [الذاريات:56-58]. إنَ كل شيء في الأرض خُلق من أجلك أنتِ! قال تعالى: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" (البقرة:29) وخلقكِ اللهُ عز وجل له وحده ثم شرفكِ بأن جعلكِ من المسلمين، وكم من إنسان ذكي أو جميل أو محبوب أو مشهور أو صاحب نسب شريف أو ذي مال وفير أو سلطان كبير أو جاه أو مكانه ولم يشأ الله أن يجعله من المسلمين وجعلك أنتِ مسلمة قال تعالى: "وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ" (يونس:100)
فأي فخر أكبر من هذا الفخر وأي قيمة أعلى من هذه القيمة فهنيئًا لكِ ذلك.
من أين تأتي ثقتك بنفسك؟
تذكري أختي الكريمة أنك أمة لله وأنك خلقتِ من أجل عبادته بأن تفعلي ما يحب وتتجنبي ما يكره، وتذكري أن قيمتك الحقيقية لا تأتِ من مظهرك الخارجي ولا من أصلك أو جنسك أو عرقك أو لونك ولا حتى من أفعالك بل هي تأتي من علاقتك بالله، فكلما عظم قدر الله في قلبك عظم قدرك في عيون وقلوب الناس.
ولا تأتِ عظمة اللهِ في القلب إلا من معرفته سبحانه وتعالى، وتدبري معي أختي الكريمة هذه الآية العجيبة التي قلّ من فكر فيها منا، قال الله سبحانه: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا" [الطلاق:12]. إن هذه الآية جعلت معرفة الله سبحانه وتعالى هي الغاية من خلق السموات والأرض، فالغاية هي أن تعرفي الله، وأن تعرفي أسماء جلاله، وأن تعرفي صفات كماله، وأن تعرفي قدره وعظمته، فإذا عرفتِ ذلك زادت ثقتك فيه فيزيد ثقتك في نفسك.
هل ولدت نفسك!!!؟
إن كنت مصابة بعاهة أو إعاقة أو كنت ترين نفسك دميمًة أو غير جميلة، فاعلمي أن الله قد ابتلاك بها حتى ينظر ما أنت فاعلة؛ هل ستسخطين على قضاء الله وتحسدين غيرك على ما آتاهم الله من فضله فتقعين في الإثم، أم ستصبرين وتقبلين قضاء الله وتعلمين أن ما كان ليصيبك لم يكن ليخطئك فترضين عن الله فيرضى الله عنك.
وإن كنت تشعرين بالدونية بسبب أصلك أو لونك أو عرقك، فاسألي نفسك عن أولئك الذين ترين أنك دونهم، هل اختار أي منهم جنسه أو عرقه أو لونه أو أصله ، أم أنه ولد كذلك. ماذا عنكِ أنتِ؟ هل اخترتِ لنفسك أيًا من هذه الصفات؟ أم أنك وُلدت بها، فلماذا تعاقبين نفسك على أمر ليس لك يد فيه؟!! وتذكري مرة أخرى أن الله قد ابتلاك بها حتى ينظر ما أنت فاعلة؛ هل ستسخطين على قضاء الله وتحسدين غيرك على ما آتاهم الله من فضله فتقعين في الإثم، أم ستصبرين وتقبلين قضاء الله وتعلمين أن ما كان ليصيبك لم يكن ليخطئك فترضين عن الله فيرض الله عنك.
ما معنى الحياة عندك؟ ما اللون الذي يجب أن تكون عليه؟
تشير الدراسات أن أغلب ضعاف الثقة بالنفس لا يعرفون المعنى الحقيقي للحياة، فبعضهم يظن أنها مكان للمتعة وبعضهم يظن أنها مكاناً كاملاً ومثالياً لا بد أن يملأ بالعدل وإعطاء كل ذي حق حقه، وبعضهم يغرق في الرومانسية والأحلام وأن للحياة لونا ورديا حالما ولا بد من العثور على حب حياته وشريكته التي تملأ الدنيا عليه، وبعضهم يرى أن هذه الدنيا للقوي فقط وأن على الضعيف أن يلزم حاضر سيدي وتحت أمرك ويقبع عند الأرجل، وبعضهم يظن أن الدنيا مكان يعذب فيه كل يوم وغير ذلك.
إن معنى الحياة الحقيقي في الإسلام أنها سلسلة من الامتحانات والابتلاءات التي يختبر الله بها إيمان كل واحد منّا وهذه الاختبارات المتعاقبة قد تكون بالخير ككثرة المال والصحة، وقد تكون بالشر كالمرض والفقر؛ ولذلك فإنها لا تدم على حال ولا تستقم لأحد فلربما أنكِ لاحظتِ ذلك في تجاربك، فكم من قوي صار ضعيفًا وكم من ذليل صار عزيزًا. وإن أردتِ الدليل فاقرئي تفسير سورة يوسف في القرآن وكيف أن هذا النبي الكريم ابن النبي الكريم ابن النبي الكريم بيع عبدًا وبثمن بخس وانظر كيف كانت العاقبة له.
ومن الجدير بالذكر هنا أن بعض الناس يعتقد أن الدنيا لا بد أن تكون سلسة وسهلة ووردية على الدوام! كيف! والله سبحانه وتعالى يقول: " لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ" (البلد:4) أي في نصب وتعب لا يفارقانه منذ تخلقه في بطن أمه إلى وفاته بانقضاء عمره ثم يكابد شدائد الآخرة. فإِذا عرف طبيعة الحياة وأن السعادة الحقيقية فيها أن يعلم المرء أن لا سعادة حقيقية بها وأن الحياة الحقيقية للإنسان هي حياته في الآخرة، هان عليه الأمر وندر قلقه وخفت آلامه وانشغل بالإعداد للآخرة فتزيد تلقائيًا ثقته في نفسه.
هل يسب الناس الله سبحانه وتعالى؟
كم مرة سببتِ الله... قلتِ مثلا: (لفظ سب أو شتم) اليوم الذي عرفتك فيه، أو اليوم الذي كذا وكذا، أو الساعة التي كذا وكذا، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .أخرجه البخاري ومسلم .والسب هو الشتم أو التقبيح والذم، أما الدهر فهو الوقت والزمان، ومعنى يؤذيني أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي ومعنى وأنا الدَّهر أي أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه. وهذه الفعلة القبيحة يكررها الكثير يوميًا بل أن بعض الناسب يشتمون الله بألفاظ وصفات تعالى الله عنها مثل نسب الولد لله أو نسبة الظلم له سبحانه مثل قول البعض " لماذا أنا يا الله يحدث لي هذا".
لماذا يسب الناس اللهَ سبحانه وتعالى وهو خالقهم ورازقهم؟
لماذا يجرؤ بعض الناس على هذا الفعل القبيح؟
كيف يمكن أن نتصور أن الله ذا الجلال والكمال والجمال ينعت بأي صفة نقص؟
هل سب هؤلاء ينقص من قدر الله تعالى؟
هل لمؤمن حق الإيمان أن يسب الله؟
البعض يسب الله عن جهالة، فما توقعك إذا طالك سبهم أو تحقيرهم أو تعييرهم؟ فهل تغضب؟
هل يمكن أن يرضى عنك كل الناس؟
بعض الحقائق عن الناس:
الناس غير منطقيين فلا تتوقع العدل إلا قليلاً ممن عصمهم الله.
يميل الناس إلى الظلم إلا قليلاً منهم ممن عصمهم الله.
الناس لا تهمهم إلا مصلحتهم، فلو كان لديهم مصلحة عندك فسيرفعونك إلى السماء. فاحرص على صحبة الصالحين؛ لأن الإيمان يقود إلى العدل والإنصاف من النفس للآخرين
يحب الناس المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين!
والسعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله
رضا الناس غاية لا تدرك:
لا تهتمي بما يقال عنك وتذكري أنه مهما أعجب بك الآخرون وأثنوا على أفعالك، فلن ينفعك إلا ما أخلصتِ من أعمال لوجه الله فهي التي تحسب لك في آخرتك، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه والإمام أحمد في مسنده والنسائي في سننه وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى به فعرّفه نعمة فعرفها. قال: فما عملت فيها. قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء. فقد قيل.ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلّمه وقرأ القرآن فأتى به فعرّفه نعمة فعرفها. قال: فما عملت فيها. قال: تعلمت العلم وعلّمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك تعلّمت العلم ليقال عالم. وقرأت القرآن ليقال هو قارئ. فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتى به فعرّفه نعمة فعرفها. قال: فما عملت فيها. قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد. فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار ).
لماذا نُرضي الناس؟
في الحديث: "إن من ضعف اليقين أن تُرضي الناس بسخط الله أو تذمهم على ما لم يؤتك الله"، فإن اليقين يتضمن اليقين في القيام بأمر الله وما وعد الله أهل طاعته، ويتضمن اليقين بقدر الله وخلقه وتدبيره، فإذا أرضيتيهم بسخط الله لم تكوني موقنة لا بوعده ولا برزقه؛ فإنه إنما يحمل الإنسان على ذلك إما ميله إلى ما في أيديهم من الدنيا؛ فيترك القيام فيهم بأمر الله لما يرجوه منهم، وإما ضعف تصديقه بما وعد الله أهل طاعته من النصر والتأييد والثواب في الدنيا والآخرة . عزيزتي إنك إذا أرضيتِ الله نصرك ورزقك وكفاك الناس، فإرضاؤهم بسخط الله إنما يكون خوفا منهم ورجاء لهم؛ وذلك من ضعف اليقين . وإذا لم يكتب لك ما تظنين أنهم يفعلونه معك فالأمر في ذلك إلى الله وحده وليس لهم، فالحقيقة الراسخة أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. فإذا ذممتِ الناس على ما لم يكتب الله لك، كان ذلك من ضعف يقينك، فلا تخافيهم ولا ترجيهم ولا تذميهم من جهة نفسك وهواك. وفوضي أمرك إلى الله وحده.
كيف تكونين واثقًة من نفسك بإذن الله ؟
ابحثي عن قدوة لك في ذلك وخير قدوة هو المصطفى صلى الله عليه وسلم.
تعلمي كل ما يمكنك عن سيرته صلى الله عليه وسلم ففيها علاج عجيب نجح مع الكثير غيرك. أنصحك بسماع السيرة النبوية للدكتور عمر عبد الكافي ستجدين جميع المادة السمعية على موقع إذاعة طريق الإسلام على شبكة الإنترنت http://www.islamway.com
تعلمي معاني القرآن الكريم وتفسيره وركزي في المرحلة الحالية على القرآن المكي وتأملي كيف عالج القرآن الكريم نفسيات المؤمنين في وقت ضعفهم، وأنصحك بتفسير الشيخ عائض القرني، وأشرطة إشرافات قرآنية للشيخ سلمان العودة وهي أيضًا موجودة مجانًا على الموقع المذكور أعلاه.
احرصي على تقوى الله سبحانه وتعالى فمن يتقِ الله يجعل له مخرجًا.
ارضي بما قسم لك الله تكونين أغنى الناس، وانظري في أمور الآخرة إلى من هو خير منك وانظري في أمور الدنيا إلى من هو أدنى منك فذلك ادعى ألا تحتقري وتزدري نعم الله عليك وهذا في الغالب نتاج مقارنة نفسك بالآخرين على غير هدى.
حافظي على ذكر "لا حول ولا قوة إلا بالله" ففيها قوة عجيبة في عونك على كل شيء وفيها اعتراف بضعفك وحاجتك إلى الله، وفيها تفويض أمرك إلى الحي القيوم القوي الحكيم، فعنده سبحانه القوة التي تحرك كل شيء والحيلة التي لا يعجزها شيء.
تذكري دائمًا أن الإنسان خلق ضعيفًا وأن قلبه أشد تقلبًا من الريشة في مهب الريح فلا تتوقعين من نفسك الكمال ولا تتوقعين من الآخرين الكمال فكلنا بشر ولسنا ملائكة.
اعرفي ميزاتك وعيوبك حق المعرفة وهذا هو تحليل الشخصية الذي حصلت عليه من هذا الموقع
ركزي على استغلال طاقاتك وقدراتك في مكانها المناسب واحرصي على ما ينفعك.
تقبلي ما لا يمكن أن تغيرينه في نفسك كما هو مثل شكلك أو صوتك أو إعاقتك أو مرضك.
كوني دائمة السعي لمعالجة أوجه النقص في أخلاقك وتنمية أوجه القوة فيها وذلك من أجل الله وليس من أجل الناس حتى تزكي نفسك.
اعرفي ما تريدين في هذه الحياة. هل تعرفين هدفك في الحياة؟ يمكنك أن تطلبي الاستشارة من الموقع لمساعدتك في وضع أهدافك.
تفاءلي وفكري بطريقة إيجابية ولا تسمحي للمشكلات أن تنال منك أو تدمر حياتك وتذكري أن الدنيا دار عمل لا جزاء.